عثر علماء آثار مصريون على 28 مومياء في سراديب اكتشفت في محافظة المنيا جنوب القاهرة، حسبما أعلن وزير الآثار خالد العناني، اليوم السبت.
وقال العناني إن فريقاً من علماء الحفريات بجامعة القاهرة توصل إلى اكتشاف أول مقبرة في تاريخ مصر الوسطى، تضم في المرحلة الأولى 28 مومياء، بمدخل المنطقة الأثرية. ويعتقد أن المومياوات لأشخاص من «علية القوم»، وهو ما تشير إليه طبقات من الذهب مغطاة بها.
وقال رئيس الفريق المسؤول عن هذا الاكتشاف صلاح الخولي في مؤتمر صحفي: «عثرنا على سراديب تحتوي على عدد من المومياوات». وسجل هذا الاكتشاف في منطقة «تونة الجبل» الصحراوية غرب محافظة المنيا، علمًا أن أول الكشوفات في المنطقة يعود إلى العام 1931.
وقال الخولي في المؤتمر الذي أقيم في خيمة عملاقة في جوار موقع الاكتشاف: «هذه أول جبانة آدمية في مصر الوسطى بهذا العدد من المومياوات، وهي تبشر أن هناك جبانة كبيرة وراءها». وبحسب الخولي، تعرضت الجبانة للنبش «قديمًا أو حديثًا. اللصوص تمكنوا من الوصول إليها»، وأشرف على الاكتشاف فريق من الباحثين في جامعة القاهرة.
وقال رئيس الجامعة جابر نصار: «سنواصل تمويل الكشوفات الأثرية وتدعيمها في تونة الجبل حتى نحولها لمركز أثري مهم على خريطة السياحة في مصر».
تعليقات