رحبت وزارة الخارجية المصرية، الأربعاء، بالاتفاق الذي تم التوقيع عليه في ختام الجولة الرابعة من مفاوضات الأستانة بشأن الأزمة السورية، والذي ينص على إقامة أربع مناطق منخفضة التوتر في سورية.
وأكدت الوزارة، في بيان نشرته عبر صفحتها الرسمية بـ«فيسبوك»، دعم مصر لكافة الجهود الرامية إلى تثبيت اتفاق وقف إطلاق النار في جميع الأراضي السورية، والوقف الفوري للعنف، وتحسين الأوضاع الإنسانية.
وأعربت عن تطلع مصر لأن يسهم الاتفاق الأخير في استئناف مباحثات جنيف السياسية في أسرع وقت تحت إشراف الأمم المتحدة.
وشددت على الموقف المصري الثابت القائم على ضرورة إيجاد حل سياسي ينهي الأزمة السورية، ويحافظ على وحدة الأراضي السورية واستقلالها، وينهي وجود التنظيمات الإرهابية بها، ويحقق تطلعات الشعب السوري الشقيق وآماله، استنادا إلى مخرجات مسار جنيف وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة.
ووقَّعت روسيا وإيران الداعمتان للنظام السوري، وتركيا المؤيدة للمعارضة، مذكرة تنص على إقامة «مناطق لتخفيف التصعيد» في سورية، بناء على خطة قدمها الكرملين سعيًا لتعزيز وقف هشٍّ لإطلاق النار، وسط تحفظ فصائل المعارضة المشارِكة في محادثات أستانا التي عبَّـرت عن تحفظها عن الاتفاق وأيدته الحكومة السورية.
تعليقات