قال بابا الفاتيكان البابا فرنسيس إن «مصر كانت بالنسبة لنا، بارقة أمل، وملجأ وعون».
وخلال لقاء، الأربعاء، المفتوح مع الناس في ساحة القديس بطرس بالفاتيكان، أضاف البابا: «عندما كان ذلك الجزء من العالم يعاني من الجوع»، في إشارة إلى فلسطين، ذهب يعقوب مع أولاده إلى مصر، وكذلك المسيح عندما اضطُهِد (في طفولته) ذهب إلى هناك، لهذا فالحديث لكم عن رحلتي الأخيرة، يندرج ضمن الحديث عن الرجاء، فمصر بالنسبة لنا علامة أمل في التاريخ وفي الحاضر».
وأعرب البابا عن شكره «لأولئك الذين جعلوا الرحلة ممكنة وساهموا بطرق مختلفة، وبشكل خاص العديد من الأشخاص الذين قدموا صلواتهم ومعاناتهم».
واختتم حديثه بقوله: «فلتبارك عائلة الناصرة المقدسة، التي هاجرت إلى ضفاف النيل هربًا من عنف هيرودس، وتحمي الشعب المصري وتقوده على طريق الازدهار والإخاء والسلام».
تعليقات