يأمل البابا فرنسيس في إصلاح العلاقات مع المسلمين بزيارته مصر المقررة الجمعة، لكنه يواجه انتقادًا من المحافظين بالكنيسة.
وفي رسالة إلى شعب مصر أذيعت تلفزيونيا الثلاثاء، قال فرنسيس إن العالم «مزقه العنف الأعمى الذي أوجع أيضًا قلب أرضكم العزيزة»، مؤكدًا أنه «يأمل في أن تعزز زيارته السلام والحوار بين الديانتين».
وعبر فرنسيس في رسالته التي أذاعها التلفزيون المصري عن أمله في أن تثمر الزيارة «إخاء ومصالحة بين كل أبناء إبراهيم خاصة في العالم الإسلامي الذي تشغل مصر فيه مكانة كبيرة».
وقال فرنسيس في رسالته إنه يأمل في أن تكون زيارته «مواساة... وتشجيعًا لكل المسيحيين في الشرق الأوسط».
فرنسيس يصر على استعمال سيارة عادية خلال وجوده الذي سيستمر 72 ساعة في القاهرة
وأصر فرنسيس على استعمال سيارة عادية خلال وجوده الذي سيستمر 72 ساعة في القاهرة مواصلاً نهجًا يتمثل في عدم استخدام السيارات المدرعة قاصدًا أن يظل قريبًا من الناس، بحسب «رويترز».
وسوف يجتمع فرنسيس مع كل من الرئيس عبدالفتاح السيسي وشيخ الأزهر أحمد الطيب وبابا الأقباط الأرثوذكس تواضروس الثاني.
وثمة هدف رئيس للزيارة هو السعي لتعزيز العلاقات مع الأزهر الذي أوقف الحوار مع الفاتيكان في 2011 بسبب ما قال إنها إهانات للإسلام وجهها البابا بنديكت السادس عشر الذي خلفه فرنسيس.
ويقول الفاتيكان إن فرنسيس الذي يدين العنف باسم الدين مقتنع بأن الحوار الإسلامي - المسيحي أكثر أهمية الآن بالمقارنة بأي وقت مضى.
وأضاف مساعدو البابا إن معتدلاً مثل الطيب سيكون حليفًا مهمًا في إدانة «التشدد الإسلامي».
تعليقات