قضت محكمة جنايات عابدين في وسط القاهرة الأحد ببراءة المصرية - الأميركية آية حجازي مؤسسة منظمة «بلادي» غير الحكومية لأطفال الشوارع بعد نحو ثلاث سنوات في السجن منذ توقيفها مطلع مايو 2014.
كما قررت المحكمة براءة زوج آية «محمد حسانين» و6 آخرين كانوا متهمين في القضية نفسها بـ«إدارة وتأسيس جماعة بغرض الاتجار بالبشر والاستغلال الجنسي للأطفال وهتك العرض والخطف بالتحايل والإكراه للمجني عليهم (الأطفال) وإدارة كيان يمارس نشاطًا من أنشطة الجمعيات من دون ترخيص».
وعملت آية في مجال رعاية الأطفال قبل إلقاء القبض عليها، وهي تحمل الجنسيتين المصرية والأميركية، تبلغ من العمر 28 عامًا، وحصلت على شهاداتها الدراسية من خارج مصر.
وفي سبتمبر الماضي دعت المرشحة لانتخابات الرئاسة الأميركية آنذاك هيلاري كلينتون الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي إلى الإفراج عن آية حجازي. كما سبق ذلك دعوة من البيت الأبيض إلى الحكومة المصرية لإسقاط جميع التهم المنسوبة إلى آية وإطلاق سراحها.
وردت الخارجية المصرية ممثلة في الناطق باسمها أحمد أبو زيد على هذه المطالبات بالقول: «نرفض الاستهانة بمبدأ سيادة القانون والتعامل معه بانتقائية لدرجة المطالبة الصريحة بالإفراج عن إحدى المتهمات في قضية جنائية لأنها تحمل الجنسية الأميركية».
تعليقات