التزم طلاب في تونس الجمعة إضرابًا معلنين «يوم غضب» تنديدًا بـ«عنف الشرطة» خلال تظاهرة طلابية جرت الثلاثاء الماضي، بحسب مصدر نقابي.
وتجمع بين 200 و 300 من المحتجين ظهر الجمعة في شارع الحبيب بورقيبة، وسط انتشار أمني تضمن نحو 30 من سيارات الشرطة وفقًا لـ«فرانس برس».
وبعد أن رددوا هتافات أمام المسرح البلدي، حاولوا الوصول إلى وزارة الداخلية الواقعة في مكان قريب، لكن الشرطة منعتهم، مما تسبب في بعض التدافع، وفقًا للمصدر نفسه.
وقال أحد قادة الاتحاد العام لطلبة تونس، نضال الخضراوي، في وقت سابق إن «يوم الغضب الذي قرره الاتحاد هدفه التنديد بعنف الشرطة الذي تخلل اعتصام الثلاثاء أمام مقر رئاسة الحكومة».
وأضاف أن «42 طالبًا في كلية القانون أصيبوا بجروح الثلاثاء بينهم خمسة إصاباتهم خطرة»، لافتًا إلى أن «الصور وأشرطة الفيديو تظهر ذلك».
والاعتصام كان ردًا على قرار وزاري بتعديل شروط الحصول على امتحان القبول في المعهد العالي للقضاء.
لكن وزير الداخلية الهادي المجدوب نفى لإذاعة موزاييك إف إم الخاصة، أي سوء تصرف من قبل الشرطة، قائلاً إن اشتباكات الثلاثاء كانت بين مجموعتين متعارضتين من الطلاب.
وأضاف: «لم يتم فتح أي تحقيق حول هذا الموضوع لأنه لم يكن هناك اعتداء على طلاب كلية القانون من المؤسسة الأمنية».
تعليقات