دعا وزير الخارجية المصري، سامح شكري، مجلس الأمن والمجتمع الدولي إلى التحرك من أجل «التصدي للدول الداعمة للإرهاب والمموِّلة للكيانات الإرهابية».
وأبدى شكري، في كلمة باجتماع داخل مجلس النواب المصري اليوم الأربعاء، تعجبه من «الصمت الدولي تجاه الدعم المهول الذي تتلقاه المنظمات الإرهابية من دعم أسلحة وأموال وسيارات».
وأضاف: «لا يعقل أن تكون التنظيمات الإرهابية دون أي دعم. هناك شبكة من الدول تقوم باستخدامهم ﻷغراض سياسية في المنطقة. أوجه سؤالاً للمجتمع الدولي حول كم الأسلحة والسيارات المنتسبة لشركات بعينها في مواقع القتال»، بحسب ما نقلت «بوابة الأهرام».
واعتبر الوزير المصري أن التفجيرين اللذين استهدفا كنيستين في مدينتي طنطا والإسكندرية، الأحد الماضي، ونتج عنهما 46 قتيلاً «جريمة لن تزيد مصر سوى القوة للقضاء التام على ظاهرة الإرهاب واقتلاعه من جذوره».
وأشار إلى سعي مصر إلى إمداد مجلس الأمن بجميع المعلومات التي تخص ظاهرة الإرهاب حتى يتمكن من تحديد الدول الداعمة له والممولة لتحركاته، مشددًا على أن «الفرصة ستكون سانحة لتحديدهم، خاصة أن مصر ترأس لجنة الإرهاب بمجلس الأمن».
تعليقات