أسست أحزاب تونسية جبهة معارضة جديدة باسم «الإنقاذ والتقدم» بهدف منافسة حركة «النهضة» وحليفها الحكومي حزب «نداء تونس» في الاستحقاقات الانتخابية المقبلة.
ويأتي تأسيس الجبهة في وقت بدأت الحكومة فيه بإعداد خطة شاملة لإعادة دمج المسلحين التونسيين العائدين من بؤر التوتر.
وقال أمين عام حركة «مشروع تونس»، محسن مرزوق، في كلمته لمناسبة إعلان تأسيس الجبهة المعارضة أمس الأحد: «إن هذه الجبهة تهدف إلى جمع أكبر عدد من القوى السياسية والمدنية لمواجهة التحالف الحكومي الذي تقوده (النهضة) و(نداء تونس)»، بحسب جريدة «الحياة».
وتضم الجبهة أحزابًا عدة، أبرزها «مشروع تونس» و «الوطني الحر» اللذان كانا ضمن الداعمين لحكومة رئيس الوزراء يوسف الشاهد، وحزبا «الاشتراكي» و «العمل الوطني الديموقراطي»، إضافة إلى منشقين عن «نداء تونس» وأحزاب أخرى وشخصيات سياسية تشكِّل «مناهضة الإسلاميين» قاسمًا مشتركًا بينهم.
واعتبر المستشار السياسي السابق لرئيس الجمهورية الباجي قائد السبسي، محسن مرزوق، أن أبرز أهداف الجبهة «توحيد الصفوف للحرب ضد الفساد والإرهاب التي تتطلب قوى سياسية موحدة»، مضيفًا: «التوافق المغشوش (بين النهضة ونداء تونس) أوصل البلاد إلى حالة شلل، وهو ما دفع إلى تشكيل جبهة الإنقاذ».
تعليقات