أعلن الناطق باسم رئاسة الجمهورية المصري، السفير علاء يوسف، أن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي لواشنطن تشمل لقاء نواب الكونغرس الأميركي وبعض رجال الأعمال.

وغادر السيسي القاهرة أمس السبت، متوجهًا إلى واشنطن في زيارة رسمية تلبية لدعوة من الرئيس الأميركي دونالد ترامب.

وأضاف الناطق الرئاسي في تصريحات صحفية من واشنطن: «الزيارة تعتبر أول لقاء مع الإدارة الأميركية الجديدة في إطار روابط الشراكة الاستراتيجية المتميزة بين البلدين على مدى عقود طويلة»، بحسب ما ذكرت «بوابة الأهرام».

وتابع: « الزيارة تهدف إلى بدء التنسيق والتشاور مع الإدارة الأميركية الجديدة وإطلاعها على أهم التطورات السياسية والاقتصادية التي تشهدها مصر، بالإضافة إلى تبادل الرؤى حول القضايا الإقليمية وأهم التطورات التي تشهدها النزاعات في الشرق الأوسط».

وإلى جانب لقاءات السيسي مع الإدارة الأميركية، ستجرى أيضًا لقاءات على مستوى الكونغرس وأعضاء ورؤساء اللجان المختلفة في مجلسي الشيوخ والنواب الأميركيين، وكذلك لقاءات مع مجتمع الأعمال الأميركي وأعضاء غرفة التجارة، وأهم الشركات التي تعمل في مصر أو ترغب في الدخول إلى السوق المصرية، وفق الناطق الرئاسي.

ومن المقرر أن يعقد السيسي كذلك لقاءات مع مسؤولي البنك الدولي وصندوق النقد لمتابعة ما تم تحقيقه خلال تنفيذ برنامج الإصلاح الاقتصادي الذي بدأته الحكومة المصرية في شهر نوفمبر من العام الماضي.

واعتبر الناطق الرئاسي المصري أن زيارة السيسي الولايات المتحدة «تكتسب أهمية كبيرة لأنها تأتي في وقت تتزايد فيه التحديات في منطقة الشرق الأوسط،»، مضيفًا: «هناك تحديات مشتركة تواجهها مصر مع الولايات المتحدة وعلى رأسها تحدي الإرهاب».