يلتقى الرئيس المصري، عبدالفتاح السيسي، خلال زيارته أميركا كلاً من رئيس البنك الدولي ومديرة صندوق النقد الدولي، لبحث فرص تعزيز التعاون القائم بين مصر والمؤسستين الدوليتين في مختلف المجالات الاقتصادية.
وصرح الناطق الرسمي باسم الرئاسة المصرية، السفير علاء يوسف، بأن الزيارة، والتي تعتبر الأولى منذ تولي ترامب مهام منصبه في البيت الأبيض، ستشمل عقد مباحثات بين الرئيسين تتناول عددًا من الملفات ذات الصلة بالعلاقات الثنائية، فضلاً عن المواضيع المطروحة على الساحتين الإقليمية والدولية.
وأضاف الناطق الرسمي، وفق موقع «24» الإخباري الإماراتي، أنه من المقرر أن تشمل الزيارة لقاءات للرئيس السيسي مع عدد من الوزراء الأميركيين وممثلين لدوائر صنع القرار في الولايات المتحدة، فضلاً عن لقاءات متعددة مع أعضاء الكونغرس من الحزبين الجمهوري والديمقراطي ورؤساء عدد من اللجان بمجلسي النواب والشيوخ، لعرض الرؤية المصرية للأزمات الإقليمية وكيفية التعامل معها، ولبحث سبل تعزيز العلاقات الثنائية، بما يساهم إيجابًا في زيادة التعاون المشترك بين البلدين في مختلف المجالات.
كما سيعقد السيسي اجتماعًا مع قيادات غرفة التجارة الأميركية ورؤساء كبرى الشركات لبحث فرص الاستثمار في مصر، على ضوء التقدم المحرز على صعيد الإصلاح الاقتصادي في مصر، والإجراءات التي تتبناها لتشجيع الاستثمارات الأجنبية وتنفيذها عددًا من المشاريع القومية.
وغادر الرئيس عبدالفتاح السيسي القاهرة، اليوم السبت، متوجهًا إلى واشنطن في زيارة رسمية إلى الولايات المتحدة الأميركية تلبية لدعوة من الرئيس دونالد ترامب، وذلك في إطار حرص الجانبين على تنمية العلاقات الاستراتيجية التي تجمع بين البلدين، وبحث سبل تعزيزها خلال الفترة القادمة، وزيادة التنسيق مع الإدارة الأميركية الجديدة لإعادة الزخم إلى تلك العلاقات وتطويرها في مختلف المجالات.
تعليقات