نفى مسؤول البعثة الألمانية التي تنقب عن الآثار في منطقة المطرية بمصر، ديترش راو، أن تكون البعثة سبب تحطم تمثال رمسيس الثاني الذي عُثِر عليه في موقع العمل.
وأوضح راو في تصريحات تلفزيونية مع قناة محلية، مساء السبت، نقلتها «بوابة الأهرام»: «التمثال محطم منذ عقود طويلة من خلال التنقيب الذي كان يتم في الموقع، وعند استخراجنا له استخدمنا ونشًا مناسبًا لحجمه، ولم يتعرض تاج التمثال أو الجزء الأكبر منه لشيء».
واعتبر أن المجهود الذي تقوم به البعثة «كبير»، مشيرًا إلى أن عملية استخراج الجزء الأكبر من التمثال ستجرى غدًا الاثنين، دون تقطيع التمثال «كما يذاع بين الناس، لما له من أهمية تاريخية»، وفق قوله، لافتًا إلى أن البعثة الألمانية لا تزال تقوم بأعمال البحث عن الأجزاء الأخرى من التمثال، «والمتوقع وجودها تحت المباني الموجودة بالمنطقة».
وأثارت طريقة انتشال رأس التمثال من باطن الأرض في منطقة المطرية بالقاهرة قبل أيام اعتراضات كثيرة في مصر، إذ تم تداول صور لطريقة الانتشال بمعدات تقليدية (لودر) شبيه بتلك التي تستخدم في أعمال الحفر والبناء العادية، الأمر الذي اعتبره كثيرون سبب تحطم التمثال.
تعليقات