قال وزير السياحة المصري، يحيى راشد، إن عدد السياح الذين يزورون مصر هذا العام قد يقترب من مستويات ما قبل ثورة 2011 بفضل الاستثمار في أمن المطارات وتراجع قيمة العملة المحلية.

وتابع الوزير لـ«رويترز»، قبيل معرض آي تي بي برلين أكبر معارض السياحة في العالم والذي يبدأ الأربعاء: «أعتقد أنه إذا حالفنا الحظ فسيكون هذا العام قريبًا جدًا. نأمل في سد الفجوة».

وقال إنه «ليست لديه أي أرقام بعد لأعداد السياح في 2016». وتسهم السياحة بنحو 11% من الاقتصاد المصري.

وقال إن «أول شهرين من العام شهدا تطورات جيدة جدًا جدًا على صعيد عدد السياح»، مضيفًا أن الإيرادات تتحسن أيضًا مع قضاء الزائرين مزيدًا من الوقت في مصر.

وأدى انخفاض قيمة الجنيه المصري بعد تخلي البنك المركزي عن ربط العملة بالدولار الأميركي في نوفمبر إلى تراجع تكلفة قضاء العطلات في مصر.

وقال راشد: «أعتقد أن لانخفاض قيمة العملة أهمية كبيرة أيضًا. يريد الناس أفضل قيمة مقابل السعر المدفوع».

لكن جهود إنعاش قطاع السياحة المصري تواجه عراقيل من تعليق الرحلات الروسية إلى مصر إثر حادث الطائرة وتعليق الرحلات البريطانية إلى منتجع شرم الشيخ على البحر الأحمر. وقال راشد إنه واثق من رفع تلك القيود في نهاية المطاف.

كانت جي اف كيه الألمانية لأبحاث السوق قالت الأسبوع الماضي إن حجوزات المصطافين الألمان على الرحلات المتجهة إلى مصر في موسم الصيف القادم زادت 91% على العام الماضي لكنها تظل أقل 23% عن مستويات ما قبل ثورة يناير.