قال رئيس الحكومة التونسي، يوسف الشاهد، «إن المعركة ضد الإرهاب مازالت متواصلة، ولا بد أن يستعمل فيها سلاح الثقافة والفكر».
وأضاف الشاهد، في كلمة ألقاها صباح اليوم وسط ساحة المغرب العربي لمناسبة إحياء الذكرى الأولى لأحداث بن قردان، أن انتصار القوات الأمنية والعسكرية يوم 7 مارس 2016 على «الإرهابيين يعد منعرجًا هامًا في الحرب على الإرهاب وبداية الانتصار على أرض المعركة».
وأشار إلى أنه «لا مكان للداعين للعنف والخراب في تونس»، مؤكدًا أن «مَن يحمل السلاح في وجه الدولة سيكون مصيره مماثلاً لمصير الإرهابيين القتلى في بنقردان»، بحسب بيان اطلعت «بوابة الوسط» على نسخة منه.واعتبر الشاهد «أن أهم ما في 7 مارس 2016 هو تجسيم القيم التي تجمع التونسيين ووحدتهم، وهي الحرية والكرامة»، بحسب قوله.
ووضع رئيس الحكومة التونسي، يوسف الشاهد، إكليلاً من الزهور على «أرواح شهداء الجيش والشرطة والمدنيين الذين سقطوا خلال هذا الهجوم الإرهابي».
وتعود وقائع بنقردان (ولاية مدنين) إلى يوم 7 مارس 2016، حيث استهدفت مجموعة من العناصر المسلحة مواقع أمنية وعسكرية في الجهة، والسعي إلى السيطرة عليها، في محاولة منها لإقامة إمارة تابعة لتنظيم «داعش».
ونجم عن الاشتباكات التي تواصلت على مدى ثلاثة أيام، مقتل 11 من القوات التونسية و9 مدنيين، إضافة إلى إصابة آخرين بجروح، كما أعلنت السلطات التونسية حينها فرض حظر التجول بالمنطقة.
تعليقات