رد وزير الداخلية التونسي، الهادي المجدوب، على التحقيق البريطاني حول وجود تقصير من قبل بعض قوات الأمن في التصدي لهجوم سوسة الإرهابي، قائلاً: «المهم ليس الأقوال وإنما التدليل على هذه الادعاءات بإثباتات».
واكتفى الوزير بقوله في تصريحات أوردتها وكالة «تونس أفريقيا للأنباء» إن الوزارة ستتفاعل مع ما ورد بخصوص هذا الموضوع، وسيكون لها ردها المناسب».
ووصف تحقيق بريطاني، نشر الثلاثاء، رجال أمن تونسيين بـ«الجبناء»، حيث خذلوا ضحايا الهجوم الإرهابي على فندق ساحلي في مدينة سوسة في 2015 بتأخرهم «المتعمد وغير المبرر» في الوصول إلى الموقع.
وقتل مسلح 30 بريطانيًّا وثمانية من جنسيات أخرى في منتجع تونسي بمدينة سوسة العام 2015، بعد أن تمكن من السير لنحو ثلاثة كيلومترات خلال إطلاقه النار عشوائيًّا قبل أن تقتله قوات الأمن بالرصاص، وأعلن تنظيم «داعش» مسؤوليته عن الهجوم.
وانتقد القاضي، نيكولاس لورين سميث، قوات الأمن بحدة قائلاً إن استجابتهم كانت «على أفضل تقدير مخزية وعلى أسوأ تقدير تتسم بالجبن»، بحسب «فرانس برس»، وانتقد تحقيق أجرته السلطات التونسية كذلك استجابة قوات الأمن المحلية.
تعليقات