تجري قوات الأمن بمطار القاهرة استعدادات خاصة لوصول جثمان مؤسس الجماعة الإسلامية «المصري» عمر عبدالرحمن، الذي توفي في الولايات المتحدة الأميركية السبت الماضي.
ويصل الجثمان على متن الطائرة المصرية القادمة من نيويورك عند الساعة ١١:٤٥ ظهرًا، بحسب «بوابة الأهرام» المصرية.
وثار جدل في الأيام الأخيرة بخصوص استقبال الجثمان، ففي حين طالب مؤيدو عبدالرحمن دفنه بمسقط رأسه في مصر، دعا آخرون من معارضيه إلى عدم استقباله بحجة أنه «أحد مؤسسي جماعات الإرهاب الإسلامي في العالم».
كانت أسرة عمر عبدالرحمن أعلنت أنه توفي أثناء قضائه عقوبة السجن المؤبد في سجون الولايات المتحدة الأميركية بتهمة الوقوف وراء التفجيرات التي شهدتها الولايات المتحدة العام 1993.
وقال أحد أبنائه «الإجراءات التي سيتم اتخاذها تتمثل في رجوع الجثمان لمصر ودفنه، حيث إن هذه هي وصية الشيخ عمر».
تعليقات