قال الرئيس التونسي الباجي قائد السبسي، إن بلاده عازمة «على استكمال بناء الصرح الديمقراطي والقضاء على التهميش الاقتصادي والثقافي، وتغيير منظومة القوانين الجزرية، وسنّ قوانين جديدة طلبا لتأسيس مجلة الحريات الفردية».
وأشار الرئيس التونسي خلال إشرافه على الجلسة الافتتاحية لانطلاق الاحتفالات بالذكرى 120 لنشأة المحاماة التونسية، على مدى ثلاثة أيام، تحت شعار «المحامي والسلام»، إلى «الدور الذي لعبه المحامون التّونسيون على رأسهم الحبيب بورقيبة، في مَراحل النِّضال الوطني سواء أيّام الاستعمار أو في مرحلة بناء الدّولة بعد الاستقلال، أو في فترة ما قبل الثورة عندما تجنّدوا دِفَاعًا عن الحرّيات والدّيمقراطيّة»، مضيفًا أن الدولة تسعى للكشف على الحقيقة الكاملة بخصوص اغتيال شكري بلعيد.وأكّد السبسي على «الدور الهام للمحاماة في المشاركة في تثبيت المسار الديمقراطي بالبلاد باعتباره العامل الأساسي الذي يحقق الاستقرار والعدل والرخاء لكل المواطنين، خاصّة وأن دستور البلاد أقرّ بحرية مهنة المحاماة واستقلالها وأحقية مشاركتها في إقامة العدل والدفاع عن الحقوق والحريات».
من جهته، قال رئيس الهيئة الوطنية للمحامين التونسيين العميد عامر المحرزي في كلمته، إن «الهدف من اختيار قصر قرطاج لإحياء هذه الذكرى، يكمن في رمزية المكان الذي يجسد سيادة الدولة ووحدتها».
تعليقات