حذر حزبا الخضر و«اليسار» الألمانيان المعارضان المستشارة أنغيلا ميركل من إبرام اتفاقية للاجئين مع تونس.
وقالت رئيسة الكتلة البرلمانية لحزب الخضر، كاترين غورينغ-إكارت، في تصريحات لصحف شبكة ألمانيا التحريرية الإعلامية الثلاثاء: «لا ينبغي لأنغيلا ميركل أن تكرر مع تونس الخطأ الذي ارتكبته في التعامل مع (الرئيس التركي رجب طيب) أردوغان، وحجب البلد عن انتقادات غربية عبر اتفاق لاجئين قذر».
من جانبها قالت كاتيا كيبينغ رئيسة حزب «اليسار»: «يتعين على المستشارة ميركل النأي عن أي خطط لتأسيس مخيمات للاجئين في تونس. عليها أن تحث رئيس الوزراء التونسي على الالتزام بحقوق الإنسان بدلاً عن حثه على تشديد درء اللاجئين».
وفي المقابل، يرى التحالف المسيحي المنتمية إليه ميركل أن تونس ملزمة بالمشاركة في منع تدفق المهاجرين غير الشرعيين إلى أوروبا.
وقال خبير الشؤون الداخلية في الكتلة البرلمانية للتحالف المسيحي، شتيفان ماير: «يتعين بالطبع أن يسمح رئيس الوزراء التونسي الشاهد بسؤاله عما تفعله حكومته حتى لا يغادر الكثير من التونسيين بلدهم أو يتطرفون»، بحسب «DW».
وطالب ماير تونس بمزيد من الاستعداد في التعاون في استعادة التونسيين المرفوض طلبات لجوئهم في ألمانيا، وقال: «واقعة أنيس العمري تنبه بأنه يتعين على تونس الإيفاء بوتيرة أسرع بكثير بالتزامها المنصوص عليه في القانون الدولي باستعادة مواطنيها».
من ناحيتها، حذرت منظمة «برو أزول» من بناء مراكز لاستقبال اللاجئين في تونس. وقالت المنظمة التي تعنى بشؤون اللاجئين «إن إقامة مثل هذه المراكز سيحرم اللاجئين من حقهم في طلب اللجوء داخل الاتحاد الأوروبي».
تعليقات