اشتبكت الشرطة التونسية مع محتجين حاولوا اقتحام مقر ولاية سيدي بوزيد وسط البلاد اليوم الثلاثاء، وفق «فرانس برس».
وتظاهر عشرات العاطلين الذين يطالبون بتوظيفهم في القطاع العام أمام مقر الولاية قبل أن تخرجهم الشرطة بالقوة وتوقف بعضهم.
ردد المحتجون شعارات طالبوا فيها بوظائف، ثم اقتحموا الولاية بعد خلع أحد أبوابها. وقال عضو «التنسيقية المحلية للحراك الاجتماعي بالمكناسي» عبد الحليم حمدي لـ«فرانس برس» إن من اقتحموا الولاية «خريجو جامعات طالت بطالتهم».
وأضاف: «نظمنا عصيانًا مدنيًا منذ 12 يوما، من أجل تحقيق ثلاثة مطالب هي تفعيل اتفاقيات سابقة مع السلطات تقضي بتشغيل عاطلين من خريجي الجامعات في القطاع العام، وتسوية وضعية ترسيم عمال الحظائر المقاولات العامة، ومباشرة ناجحين في مناظرة مسابقة توظيف بمنجم فوسفات المكناسي عملهم».
من جهته، اعتبر مراد المحجوبي والي سيدي بوزيد أن تشغيل منجم الفوسفات في المكناسي تعطل «لأن أصحاب الارض التي يقع فيها المنجم رفضوا بيعها بالمبالغ المالية التي اقترحتها السلطات»، مشيرًا إلى احتمالية إطلاق سراح المحتجين الموقوفين في وقت لاحق.
تعليقات