قالت وزارة الخارجية المصرية إن موسكو والقاهرة تمكنتا من التغلب على العواقب السلبية لحادث سقوط الطائرة الروسية في سيناء في أكتوبر 2015.
وأوضح الناطق باسم الخارجية، أحمد أبو زيد، في تصريحات نقلتها وكالة «أنباء الشرق الأوسط»، أن «تحطم الطائرة الروسية خيم على العلاقات بين البلدين لكنه لم يمنع تعاون الجانبين في مراحل التحقيق المختلفة».
وأشار زيد إلى أن هناك رغبة وإرادة سياسية لدى الجانبين للتغلب على هذه المرحلة الصعبة، والتأكيد على أن المصالح المشتركة تدفع بالجانبين نحو التعاون والتنسيق.
وأكد أن «ثمة طفرة في التعاون بين البلدين، يتضح شكله خلال الاتصالات المنتظمة على جميع المستويات سواء القيادات السياسية العليا أو وزارتي الخارجية».
وقال إن المجال العسكري ومجال الطاقة ضمن المجالات الأكثر تعاونًا بين الجانبين، مؤكدًا أن التعاون بين البلدين يتسع عبر الجهود الرامية إلى حل الأزمات المختلفة في المنطقة.
وفي أعقاب تحطم الطائرة الروسية علقت بريطانيا وروسيا وتركيا رحلاتها الجوية إلى شرم الشيخ، كما قررت بريطانيا وروسيا إجلاء رعاياهما منها.
تعليقات