ذكرت «رويترز» أن قاضي التحقيق في مقتل مهندس الطيران محمد الزواري أمر بحبس ثلاثة أشخاص من بينهم امرأة على ذمة التحقيق في القضية، الأربعاء.
وقُـتل الزواري (49 عامًا)- الذي كان يعمل مديرًا فنيًّا في مؤسسة هندسية خاصة وخبيرًا للطيران- في سيارته بعدة رصاصات أمام منزله في منطقة العين بالقرب من صفاقس.
وقال الناطق باسم المحكمة الابتدائية، سفيان السليطي، «إن قاضي التحقيق أصدر صباح اليوم بطاقات إيداع بالسجن ضد ثلاثة أشخاص من المشتبه بهم في قضية اغتيال الزواري، بينهم المرأة. وتم الإبقاء على سبعة أشخاص آخرين من المشتبه بهم في نفس القضية مطلقين».
وأعلنت وزارة الداخلية التونسية في وقت سابق أن التحقيقات الأولية تشير إلى إمكانية وقوف جهاز أجنبي وراء اغتيال الزواري، المنتمي لحركة «حماس» الفلسطينية. وقالت الوزارة إنها اعتقلت عشرة أشخاص ضالعين في الاغتيال، وأنها صادرت أربع سيارات ومسدسين وكاتمي صوت.
وأوضح وزير الداخلية التونسي، الهادي مجدوب، أن التخطيط لاغتيال الزواري بدأ خارج تونس منذ فترة طويلة، بسبب تكوينه الأكاديمي وعلاقاته بتنظيمات إقليمية.
تعليقات