تسلق تونسي، مستاء على الأرجح من فوز دونالد ترامب في انتخابات الرئاسة الأميركية، ساعة عملاقة في قلب العاصمة تونس الخميس للمطالبة ببقاء باراك أوباما في منصبه، بحسب ما أفاد مصدر رسمي، لوكالة «فرانس برس».
وقال مسؤول بمكتب الإعلام في وزارة الداخلية للوكالة الفرنسية إن الرجل الذي «كان في حالة سكر» تسلق منذ الصباح الباكر ساعة عملاقة طولها 32 مترًا بشارع الحبيب بورقيبة الرئيسي وسط العاصمة.
وأفاد شاهد عيان كان جالسًا في مقهى قريب من المكان بالقول: تسلق الساعة وشرع في الصراخ «أُعيدوا لنا أوباما!».
وقال شرطي حضر الحادثة: «إن الرجل بدأ أولاً بالقول إنه لا يريد عودة (الرئيس السابق) زين العابدين بن علي» الذي أطاحت به احتجاجات شعبية مطلع 2011 «ثم صرخ أنه يريد أن نعيد إليه أوباما». وأضاف: «كانت تظهر عليه علامات السكر. وقد استغرق الزملاء (الشرطيون) وقتًا ليقنعوه بالنزول».
واجتذب الحادث حشدًا صغيرًا من المارة توقفوا لمعاينة ما يحصل. وعند نزول الرجل من الساعة، تكفلت به مصالح الحماية المدنية (الدفاع المدني)، وفق وزارة الداخلية.
والساعة العملاقة وسط العاصمة تونس، هيكل معدني تم بناؤه بعد الانقلاب الذي أوصل بن علي إلى الحكم العام 1987. وأصبحت الساعة من المعالم المميزة للعاصمة التونسية.
تعليقات