تفقد اليوم السبت رئيس الحكومة التونسي يوسف الشاهد الوحدة الوطنية للبحث في جرائم الإرهاب بالقرجاني التابعة للإدارة العامة للأمن الوطني بمشاركة وزير الداخلية، واطلع الشاهد على تفاصيل الكشف عن مخزن الصواريخ الحرارية التي تسجل لأول مرة بتونس.
وقال محمد المدب، مدير الأمن العسكري، بحسب «الصباح نيوز»، إن هذه النوعية من الصواريخ عادة ما تصنف من طراز «أرض-جو» أو «جو-جو»، ويعتمد توجيهها على البحث عن مصدر الحرارة الذي يكون عادة موجودًا في محرك الطائرة أو المدرعة، وفي أغلب الأحيان تكون صواريخ مضادة للطائرات.
معتبرًا أنه إذا ثبت أن الصورايخ هي فعلاً صواريخ حرارية مضادة للطائرات فهي تعد «تطورًا كبيرًا جدًا» في العمليات الإرهابية بتونس. وأوضح المدب بحسب الصحيفة نفسها أن هذه الصواريخ عادة ما يتم تصنيعها في مختلف البلدان المصنعة للأسلحة سواء كانت الدول الشرقية أو الدول الغربية وهي عادة أسلحة سوفيتية الصنع، أنها دخلت ضمن عمليات التهريب في فترة 2011-2012.
وأوضح المدب أنه حسب ما هو متوفر من معطيات فإن حالة الصواريخ متردية نسبيًا وهو ما يدل على أنه تم إدخالها إلى تونس منذ سنوات. وحول مدى هذه الصواريخ قال المدب إنها عادة تكون موجهة للطائرات التي يكون مداها منخفضًا وتشمل المروحيات والطائرات التي تحلق على ارتفاع أقل من 500 متر.
تعليقات