افتتح وزير الخارجية التونسي خميس الجهيناوي، الثلاثاء، المقر الجديد لسفارة السويد في تونس العاصمة.
وعبر الجهيناوي، عن ارتياح تونس لقرار السويد إعادة فتح سفارتها في تونس بعد 14 سنة من إغلاقها، معتبرًا أن هذا القرار دليل على رسوخ العلاقات بين البلدين، وتأكيد على التزام السويد بمرافقة تونس في هذه الفترة المهمة من تاريخها، بحسب الصفحة الرسمية لوزارة الخارجية التونسية بـ«فيسبوك».
وقال الوزير التونسي: «إن تونس تتطلع إلى حضور فعال ومهم للسويد في المؤتمر الدولي لدعم الاقتصاد والاستثمار المقرر عقده يومي 29 و30 نوفمبر 2016».
من جهتها، أشادت وزيرة الشؤون الخارجية السويدية مارغوت والستروم، بـ«نجاح مرحلة الانتقال الديمقراطي في تونس التي توِّجت بإجراء انتخابات حرة وديمقراطية ساهمت في إرساء مناخ إيجابي يتميز بالحرية والتعددية الحزبية والحراك المجتمعي وباحترام حقوق الإنسان والمساواة بين الجنسين».
وأضافت: «إن علاقات الصداقة المتميزة بين البلدين ترتكز على أسس صلبة ومبادئ مشتركة أهمها الدفاع عن قيم الديمقراطية وحقوق الإنسان».
وأكدت الوزيرة السويدية أن «تحقيق التنمية المستدامة التي تفتح آفاقًا أرحب أمام الشباب، شرط أساسي لدعم الديمقراطية»، مشيرة إلى أن «بلادها ستواصل دعم الاقتصاد التونسي من خلال تطوير المبادلات التجارية ورفع نسق الاستثمارات لما فيه مصلحة البلدين».