أوصى الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي أجهزة الدولة بـ«توخي أقصى درجات اليقظة والحذر والعمل على زيادة تأمين المنشآت الحيوية»، وذلك بعد اغتيال ضابط كبير في الجيش قرب منزله في القاهرة، السبت.
وذكرت جريدة «اليوم السابع» المصرية أن السيسي اجتمع مع رئيس مجلس الوزراء، ووزراء الدفاع والخارجية، والداخلية، ورئيس المخابرات العامة، وعدد من مسؤولي الملفات الاقتصادية لبحث المستجدات في الشأن الداخلي والخارجي.
ونقلت الجريدة عن الناطق باسم رئاسة الجمهورية، السفير علاء يوسف، أن الاجتماع استعراض جهود استهداف البؤر الإجرامية والمتطرفة والتأكيد على استمرارها حتى القضاء عليها، مشيرة إلى إشادة السيسي بـ«التضحيات التي قدمها شهداء الوطن من أبناء القوات المسلحة والشرطة، وأن دماءهم لم ولن تذهب هباءً».
وناقش الاجتماع كذلك ضمان توفير السلع الغذائية الأساسية بأسعار مناسبة في الأسواق، وتكثيف الرقابة التموينية على الأسواق لمحاربة الغلاء والتعامل بحزم مع الممارسات الاحتكارية وتشديد المحاسبة والمساءلة لكل من يثبت سعيه للتلاعب بالأسواق.
وأطلق السبت، مسلحون ملثمون النار على قائد الفرقة الـ9 مدرعات بـ«دهشور»، العميد أركان حرب عادل رجائي أمام منزله في منطقة العبور، شمالي القاهرة. وأعلنت جماعة مسلحة تطلق على نفسها اسم «لواء الثورة» مسؤوليتها عن الهجوم.
تعليقات