قال رئيس الوزراء التونسي، يوسف الشاهد، إن بلاده تقف على المسافة نفسها من جميع الأطراف الليبية سواء في الشرق أو في الغرب، مذكرًا بعدم تدخل تونس في الشؤون الداخلية للبلد الجار.
ورد الشاهد على سؤال لمجلة «لوجون افريك» الفرنسية في عددها الأسبوعي الصادر اليوم الاثنين، حول الأجسام السياسية في ليبيا التي تتعامل معها تونس هل هي في طرابلس أم في طبرق؟، قائلاً «الاثنين معًا، إذ نلتقي بانتظام البعثات الليبية، خاصة أن الحوار فيما بينها تحت رعاية الأمم المتحدة».
لكن يثير تعامل الدبلوماسية التونسية مع الملف الليبي وتوخيها «الحياد» من خلال التعامل مع الحكومتين الليبيتين، حفيظة عدة أطراف في البلاد.
وذكر رئيس الوزراء التونسي أن بلاده لا تتدخل في الشؤون الداخلية الليبية، واستطرد: «تجمعنا مع إخواننا الليبيين علاقة تاريخية من الصداقة والأخوة».
وأوضح الشاهد في أول تصريح له عقب زيارته الأخيرة إلى الجزائر حول خلفيات اختيارهم كرؤساء حكومة الجزائر للقيام بأول زيارة خارجية إليها، قائلاً: إن علاقاتنا مع الجزائر جيدة جدًا، ووطيدة لذلك كانت زيارتي الرسمية الأولى إليها لتأكيد ذلك، متابعًا: إن «الجزائر بلد شقيق، ونستقبل العديد من المواطنين الذين يأتون كسياح مما ساعد تونس خلال هذه الفترة الصعبة».
تعليقات