قرر رئيس الحكومة التونسية يوسف الشاهد إجراء حركة جزئية في سلك الولاة تم بمقتضاها تعيين سلوى الخياري واليًا على اريانة، وعمر منصور واليًا على تونس، ومحمد قويدر واليًا على بنزرت، ووليد الوقيني واليًا على قبلي.
كما تم تعيين توفيق الورتاني واليًا على القيروان، ومنجي ثامر واليًا على على قابس، ومنير حمدي واليًا على توزر، بالإضافة إلى أكرم سبري واليًا على جندوبة، منور الورتاني واليًا على نابل، و حسن الخديمي واليًا على القصرين.
وتم تعيين محمد بودن واليًا على المهدية، والشاذلي بوعلاق واليًا على الكاف، بحسب الصفحة الرسمية لرئاسة الحكومة التونسية في بيان صادر عبر صفحتها الرسمية بـ«فيسبوك»، الجمعة.
وكان رئيس الحكومة التونسية يوسف الشاهد قرر إعفاء كل من والي جندوبة، ومعتمد فرنانة، وكاتب عام بلدية فرنانة من مهامهم». ولم يشر البيان إلى سبب الإعفاء.
القرار يأتي بعد أن شهدت مدينة فرنانة شمال جندوبة في الأسبوعين الأخيرين اضطرابات اجتماعية تلت حرق صاحب مقهى نفسه. وبحسب وسائل إعلام محلية فقد كان لصاحب المقهى (39 عامًا) خلافات مع الأجهزة الإدارية في مدينة فرنانة.
وزادت حدة التوتر بعد الإعلان في 11 سبتمبر عن وفاة صاحب المقهى. وأغلق متظاهرون الطرقات وأشعلوا إطارات مطاطية منددين بالتهميش على مستوى التنمية ومطالبين برحيل مسؤولي الجهة، بحسب ما أوضح أحد سكان فرنانة.
تعليقات