أكد وزير الخارجية التونسي خميس الجهيناوي، «ضرورة استكمال بقية مراحل الاتفاق السياسي في ليبيا برعاية الأمم المتحدة لبناء مؤسسات الدولة وتفعيلها ودعم حكومة الوفاق الوطني حتى تتمكن من أداء مهامها لوضع حد لمعاناة الشعب الليبي وتمكينه من استعادة حياته الطبيعية ومواجهة خطر الإرهاب الذي يزعزع استقرار دول الجوار ويستهدف كامل المنطقة».
وقال الجهيناوي، في كلمة تونس أمام الجلسة الافتتاحية لمجلس جامعة الدول العربية على المستوى الوزاري في دورته الـ146، إن «تونس فتحت أبوابها للأشقاء الليبيين دون تدخل في شؤونهم واعتماد الحوار والتوافق سبيلا للتوصل إلى تفاهمات بناءة بمشاركة كافة مكونات المشهد السياسي، كما احتضنت اجتماعات لجنة الحوار السياسي بين الأطراف الليبية وهو جهد ينبع من ثوابت السياسة الخارجية التونسية»، بحسب الصفحة الرسمية لوزارة الخارجية التونسية بـ«فيسبوك».
وأضاف أن «الملف الليبي سيستمر في مقدمة اهتمامات وأولويات تونس خلال رئاستها لهذه الدورة ولن تدخر جهدًا في تفعيل الدور العربي لإخراج ليبيا من هذه الأزمة التي تستنزف مقدراتها وتهدد وحدة وتماسك نسيجه الاجتماعي في إطار دور عربي فاعل بات مطلوبًا من أي وقت مضى».
تعليقات