قال الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي إن الهدف الرئيس لمشروع الريف المصري الجديد هو إنشاء مجتمع تنموي عمراني حديث ومتكامل ومُستدام يساعد على تخفيف حدة التكدس السكاني في الوادي الضيق، ويحافظ على الأراضي الزراعية في الدلتا ووادي النيل من التعديات، كما يتيح فرصَ عملٍ جديدة، ولا سيما للشباب.
وأوضح السيسي خلال لقائه رئيس مجلس الوزراء شريف إسماعيل بحضور وزيريّ الزراعة والاستثمار أن المشروع لا يقتصر فقط على الزراعة كنشاطٍ أساسي، ولكن تتوافر له أيضًا المقومات اللازمة لنجاحه واستدامته، والتي تشمل إقامة صناعات غذائية ومصانع للتعبئة والتغليف لزيادة القيمة المضافة للمنتج الزراعي المصري وتيسير تسويقه ونفاذه إلى مختلف الأسواق المحلية والإقليمية والدولية.
وأضاف أن المشروع يستهدف توفير المسكن اللائق والرعاية الصحية المناسبة، وكل الخدمات والمرافق مثل المدارس والطرق ووسائل الانتقال ودور العبادة وغيرها.
وقال الناطق باِسم الرئاسة السفير علاء يوسف إن الرئيس اطلع على دراسة عن قطاع الزراعة أشارت إلى الزيادة الملحوظة في حصة الزراعة من الاستثمارات الوطنية، والتي تأتي مدفوعة باستثمارات القطاع الخاص والتي تصل إلى حوالي 62%.
وأضاف الناطق أن الرئيس شهد عرضًا من شركة تنمية الريف المصري الجديد المُختصة بإنجاز مشروع الريف المصري الجديد (مشروع استصلاح وتنمية المليون ونصف المليون فدان)، ويشمل نطاق عملها التخطيط العام للمشروع للاستثمار الزراعي والصناعي والخدمي واللوجيستي والسياحي، وتقسيم الأراضي وطرحها للمستثمرين وصغار المزارعين، فضلاً عن تطوير البنية الأساسية لأراضي المشروع، والترويج لتسويقه للمستثمرين الوطنيين والأجانب.
تعليقات