قال لوتشو باراني، زعيم الأغلبية بمجلس النواب الإيطالي، إن الحكومة المصرية غير مسؤولة تمامًا عن حادث مقتل الشاب الإيطالي جوليو ريجيني. واستدعت إيطاليا سفيرها لدى القاهرة موريتسيو ماساري إلى روما، في أبريل الماضي، للتشاور معه حول قضية مقتل ريجيني.
وأعرب باراني، في مؤتمر صحفي نظمه مجلس الأعمال المصري - الأوروبي مساء الأحد، عن اعتقاده بأن الحكومة المصرية تبذل قصارى جهدها لكشف حقيقة وملابسات الحادث ومَن يقف وراءه، بحسب تقرير لـ«أصوات مصرية».
واختفى ريجيني - وهو طالب دراسات عليا بجامعة كامبردج- يوم 25 يناير الماضي، وعُثر على جثته وبها آثار تعذيب يوم الثالث من فبراير على جانب طريق مصر- إسكندرية الصحراوي. وأكد باراني، حسب ما أوردت وكالة أنباء «الشرق الأوسط»، أنه انتقد رد الفعل الإيطالي على الحادث.
ووافق مجلس الشيوخ الإيطالي، في شهر يونيو الماضي، على قرار بوقف تزويد مصر بقطع غيار لطائرات (إف-16) الحربية احتجاجًا على مقتل ريجيني.
ودعا باراني وزارة الخارجية الإيطالية إلى إلغاء تحذيراتها من السفر لمصر بدعوى أنها «بلد خطر»، لافتًا إلى أن وجود زوجة وزير الخارجية الإيطالي وابنه في مصر، يؤكد أنها آمنة عكس الرسالة التي تضعها وزارة الخارجية الإيطالية على موقعها الإلكتروني من أن مصر بلد خطر.
تعليقات