نجا مفتي مصر السابق الدكتور علي جمعة من محاولة اغتيال تعرض لها، أمام مسجد بمدينة 6 أكتوبر أثناء ذهابه لصلاة الجمعة، فيما أصيب حارسه الشخصي بإصابة طفيفة في قدمه.
وقال الدكتور علي جمعة لـ«أخبار مصر» التابع لاتحاد الإذاعة والتلفزيون الرسمي عقب الحادث، إنه «إذا مات على جمعة فهناك الآلاف بل الملايين الذين يدافعون عن الحق».
ونقلت وكالة «أنباء الشرق الأوسط»، عن مصدر أمني قوله، إن مسلحين اثنين يستقلان دراجة بخارية أطلقا النار صوب الدكتور جمعة أثناء دخوله إلى المسجد لأداء صلاة الجمعة وفرا هاربين.
وأضاف المصدر أن وزير الداخلية اللواء مجدي عبد الغفار شكل فريق بحث موسعا من قطاع الأمن الوطني والإدارة العامة لمباحث الجيزة لسرعة تحديد هوية مرتكبي الحادث الإرهابي وضبطهما، مشيرا إلى أنه تم نشر الأكمنة الثابتة والمتحركة بمحيط منطقة الحادث لسرعة ضبط الجانيين.
تعليقات