عقدت رئيسة الهيئة العامة لشهداء وجرحى الثورة والعمليات الإرهابيّة، ماجدولين الشارني، بتونس ندوة صحفيّة تطرّقت فيها إلى 3 محاور أساسيّة تعلّقت بملف «شهداء وجرحى الثورة وملف شهداء وجرحى العمليّات الإرهابيّة»، إلى جانب مجمل القرارات الحكوميّة الصّادرة لمناسبة الأعياد.
ونقلت ماجدولين الشارني ما أقرّه رئيس الحكومة الحبيب الصيد من «إجراءات استثنائيّة» لمناسبة حلول عيد الفطر، والمتمثّلة بمنح جميع عائلات «شهداء الثورة والعمليّات الإرهابيّة» بمنحة استثنائية بقيمة 500 دينار، مع منح الجرحى ذوي الحالات الصحيّة الحرجة والإصابات البليغة أيضًا بمنحة ماليّة، بالإضافة إلى منح في عيد الأضحى لـ72 فردًا من ذوي حقّ شهداء العمليّات «الإرهابيّة» بأداء مناسك الحج لموسم 2016، بحسب الصفحة الرسمية لرئاسة الحكومة التونسية بـ«فيسبوك».
وأفادت الشارني أنّ «لجنة شهداء الثورة ومصابيها» بصدد إتمام اللمسات الأخيرة للقائمة النهائيّة لشهداء وجرحى الثورة ومصابيها، لافتة إلى أنّ «الإحصاءات تفيد مبدئيًا بأنّ عدد الشهداء في حدود 319 شهيدًا، في حين أن عدد الجرحى يصل إلى 3729، وأنّه تمّ الإيفاء بكلّ ما يتعلّق بالمنافع والاستحقاقات حسب النصوص القانونيّة والترتيبيّة».
وتتمثّل الاستحقاقات التي أقرّتها الدولة لفائدة جرحى وشهداء الثورة والعمليّات الإرهابيّة بالنسبة لـ«أولي حقّ الشهداء»، في صرف تعويض مالي بقيمة 40 ألف دينار وانتداب فرد من العائلة في الوظيفة العموميّة مع مجّانيّة التنقّل والعلاج لأولي الحقّ، فيما صرفت تعويضات بالنسبة للجرحى بقيمة ماليّة لكلّ جريح تساوي 6 آلاف دينار مع انتداب الجريح بالوظيفة العموميّة، وكذلك التمتّع بمجّانيّة التنقّل والعلاج.
تعليقات