علق وزير الخارجية المصري على الدعوات لضرب سد النهضة الإثيوبي بقوله إنه لا مجال للحديث عن هذا، خاصة أننا نتحدث عن شعب تربطنا به علاقات تاريخية وتواصل عن طريق النيل وتاريخ عبر آلاف السنين.
وأضاف شكري في لقاء بالشباب نظمته وزارة الشباب والرياضة الثلاثاء أن أهم أهداف إنشاء منظمة الأمم المتحدة هو تجنيب الإنسانية ويلات الحروب، والارتكان إلى التفاوض والوسائل السلمية التي تؤدي إلى حلول ترضي الدول المتنازعة بعيدًا عن اللجوء للحلول العسكرية.
وتطرق الوزير إلى عودة مصر إلى المحيط الأفريقي، لافتًا إلى أن علاقات مصر بالدول الأفريقية كانت قد ضعفت بعض الشيء خلال الأعوام الماضية، بحسب «أصوات مصرية».
وقال: «كان من الضروري أن نواصل سعينا لاستعادة العلاقات القائمة على تحقيق المصالح المشتركة»، مشيرًا إلى أن «القارة الأفريقية قارة واعدة والكل يعترف بأنها قارة المستقبل، وتتمتع بالموارد والقدرات البشرية ولا ينقصها إلا الاستقرار».
وأثار إنشاء سد النهضة مخاوف شديدة في مصر من حدوث جفاف مائي محتمل بسببه. وتعتمد مصر بشكل شبه أساسي على نهر النيل في الزراعة والصناعة ومياه الشرب.
ووقعت مصر والسودان وإثيوبيا على «وثيقة الخرطوم» في ديسمبر 2014 بشأن حل الخلافات بِشأن السد، تتضمن الالتزام الكامل بوثيقة «إعلان المبادئ» التي وقع عليها رؤساء الدول الثلاث في مارس 2015، وهى المبادئ التي تحكم التعاون فيما بين الدول الثلاث للاستفادة من مياه النيل الشرقي وسد النهضة.
تعليقات