أعلنت وزارة الداخلية التونسية أن وحدات الحرس الوطني التونسي بسوسة تمكنت من الكشف عن «خلية إرهابية» بمنطقة البرجين تتولى استقطاب الشبان من خلال الاجتماعات بالمساجد.
وأضافت الوزارة في بيان صادر عبر صفحتها الرسمية بـ«فيسبوك» في ساعة مبكرة من صباح السبت أن الخلية «الإرهابية» تتكون من تسعة عناصر سلفية تكفيرية «تتولى استقطاب الشبان من خلال الاجتماعات بالمساجد، وبواسطة أشرطة فيديو تمجّد الجماعات الإرهابية وتكفّر أعوان الأمن».
وأشارت الوزارة: «تعمل هذه الخلية على تسفير الشبان إلى بؤر التوتر للالتحاق بالجماعات الإرهابية، وسبق لها تسفير عنصر سلفي تكفيري أصيل وقاطن بالجهة سنة 2012 إلى سورية، حيث توفي خلال مشاركته في القتال مع الجماعات الإرهابية».
وأكدت أن «النيابة العمومية أذنت لفرقة الأبحاث والتفتيش للحرس الوطني بسوسة بالاحتفاظ بأربعة عناصر من الخلية وإبقاء خمسة بحالة سراح وإحالتهم على الوحدة الوطنية للبحث في جرائم الإرهاب للحرس الوطني بالعوينة لمواصلة التحريات والأبحاث معهم».
تعليقات