استقبل الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، السبت، نظيره الفلسطيني محمود عباس، لمناقشة المبادرة الفرنسية الرامية إلى تسوية القضية الفلسطينية.
وقال الناطق الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، السفير علاء يوسف، إن السيسي أكد لنظيره الفلسطيني أن القضية الفلسطينية ستظل تحتل الأولوية في أجندة السياسة الخارجية المصرية.
ونوّه الرئيس إلى دعم مصر للمبادرات والجهود الدولية - ومن بينها الجهود الفرنسية - الرامية إلى تسوية القضية الفلسطينية وإيجاد حل عادل وسلام دائم وشامل يؤدي إلى قيام الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، بما يساهم في توفير واقع أفضل ومستقبل أكثر أمنًا واستقرارًا لكافة دول المنطقة وشعوبها، بحسب «بوابة الأهرام» الرسمية.
وأضاف أن الرئيس الفلسطيني أكد أن بلاده تثمن غاليًّا، الجهود المصرية الصادقة والمساعي المُقدرة للتوصل إلى تسوية سلمية للقضية الفلسطينية، حقنًا للدماء وصونًا لحقوق الفلسطينيين.
مصر تولي اهتمامًا بتحقيق المصالحة الفلسطينية
ورحب الرئيس الفلسطيني بمواقف القيادة السياسية المصرية، وما تبذله من جهود صادقة من أجل تحقيق السلام العادل وإقامة دولة فلسطينية مستقلة وفق قرارات الشرعية الدولية، معربًا عن تقديره لدور مصر التاريخي في دعم القضية الفلسطينية وما يتميز به من ثبات واستمرارية عبر عقود طويلة، فضلاً عن تضحيات مصر التاريخية للحفاظ على حقوق الشعب الفلسطيني.
وأكد الرئيس أن مصر تولي اهتمامًا بتحقيق المصالحة الفلسطيني وترتيب البيت الفلسطيني من الداخل، مشددًا على أهمية تحقيق وحدة الصف الفلسطيني والتكاتف الوطني بما يساهم في تحقيق آمال الشعب الفلسطيني في بناء دولته المستقلة وضمان مستقبل أفضل لأجياله القادمة.
تعليقات