قال رئيس حركة النهضة التونسية، راشد الغنوشي، إن فصل الدين عن السياسة مرحلة من مراحل التطور.
وأضاف في حوار مع شبكة «سي ان ان» إن «النهضة تهيأت لها»، مشيرًا إلى أن هذه مرحلة من مراحل التطور «تهيأت لها الحركة والبلاد إذ أصبح دستور البلاد دستور الثورة».
واعتبر أن كل مجال يجب أن يمارسه المختصون منس ذلك الشؤون دينية التي يجب أن يمارسها أهل الدين بينما تكون شؤون السياسة لأهل الساسية، قائلاً: «نحن في مجتمع متطور يقتضي التخصص حتى لا يقع اتهام السياسيين بانهم يستغلون الدين وكي لا يصبح المجال السياسي مجال استغلال وكذلك الشأن بالنسبة لمجال الدين».
وعن فصل السياسي عن الدعوي، قال: «نحن على وعي بما نفعل ونحن لا نتحدث عن انفصال في عقل المسلم بين السياسة والدين».
وأوضح: «نعتقد أن كل أعمال الإنسان ينبغي أن تكون أخلاقية ومنسجمة مع عقيدته وضميره الديني بالنسبة للمتدينين لكن نتحدث عن اختصاص اقتضاه التطور. فنحن عمليًا نمارس السياسة وينبغي ألا تكون المساجد مثلاً مجالاً للتوظيف الحزبي في حين ينبغي أن تكون مجالاً عامًا لوحدة المسلمين وليس مجالاً لتفريقهم بحسب تعدد الأحزاب».
تعليقات