حذرت الولايات المتحدة رعاياها في كابول، اليوم الإثنين، من «هجوم وشيك» بالمدينة خلال اليومين المقبلين، مع تجدد الجهود لإحياء محادثات السلام المجمدة مع حركة طالبان.
وحثَّت السفارة الأميركية في كابول الأميركيين على توخي الحذر الشديد خلال فترة «التهديد الشديد»، لكنها لم تعط تفاصيل حول أهداف محتملة أو وسائل الهجوم المتوقعة، وفق «فرانس برس». وقالت في تحذير طارئ نشر على موقعها الإلكتروني إن «السفارة الأميركية في كابول تلقت تقارير ذات مصداقية تشير إلى هجوم وشيك في كابول خلال الساعات الـ48 المقبلة».
وأضافت أن الوضع الأمني في أفغانستان غير مستقر تمامًا والتهديد لكل الرعايا الأميركيين في أفغانستان يبقى عاليًا. وعادة تصدر السفارة تحذيرات مماثلة، فيما يتوقع أن يجتمع قادة أفغانستان وباكستان على هامش المؤتمر الدولي حول المناخ في باريس. واللقاء بين رئيس الوزراء الباكستاني نواز شريف والرئيس الأفغاني أشرف غني قد يكون خطوة أول نحو استئناف محادثات السلام مع طالبان التي تتولى إسلام آباد رعايتها.
ورجح مسؤول باكستاني رفض الكشف عن اسمه حدوث «لقاء بين شريف وغني على هامش مؤتمر المناخ الدولي». وأضاف أن باكستان مستعدة لتسهيل عملية سلام بقيادة أفغانية، لكن لم يتسن الحصول على رد فعل فوري من كابول.
وأشار إلى أن إسلام آباد على قناعة شديدة بأن اللقاء سيترك أثرًا إيجابيًا على السلام الإقليمي وسيساعد إسلام آباد وكابول على تقوية علاقاتهما.
تعليقات