يواجه مركز لاستقبال اللاجئين في ولاية إيداهو الأميركية حملة من مجموعة تسعى لإغلاقه، بسبب ما قالت إنه مخاوف من أن المهاجرين الذين يستضيفهم المركز، ومن بينهم سوريون ربما يكون بينهم إسلاميون متطرفون.
وقالت المجموعة إنها تشعر بالقلق لأن المركز سيستقبل سوريين تشردوا بسبب الحرب الأهلية في بلادهم، وربما لم يخضعوا لفحص ملائم من الحكومة الأميركية للتأكد من أنهم لا يمثلون خطرًا أمنيًا، وفق «رويترز».
وقال رئيس اللجنة ريك مارتن: «استقدام السوريين ومعظمهم ذوو خلفية إسلامية ربما يفتح الباب لإرهابيين يتظاهرون بأنهم لاجئون». وتابع: «لسنا ضد اللاجئين المشروعين، ينبغي أن يعاملوا بكرامة واحترام، لكن سيكون سهلاً على أي شخص الكذب بشأن خلفيته».
وتأتي الحملة في الولاية الأميركية المحافظة في ظل تزايد الاحتجاجات وحملات الدعاية المعادية للإسلام في الولايات المتحدة، بما في ذلك تجمع ضخم في مايو خارج مسجد بولاية أريزونا شهد انتقاد أكثر من 200 محتج بعضهم مسلح للإسلام والنبي محمد.
وتشكلت المجموعة في إيداهو في الآونة الأخيرة، ويعتزم أعضاؤها القيام بحملة طرق للأبواب خلال شهر يوليو لتقديم معلومات بهدف حشد التأييد من أجل إغلاق المركز في منطقة توين فولز.
تعليقات