أيد مسؤولون بالأمم المتحدة منح المهاجرين من أميركا الوسطى إلى الولايات المتحدة للعلاج بسبب النزاعات المسلحة، صفة «لاجئين».
ومن شأنه أن يزيد هذا الأمر الضغط على واشنطن لقبول عشرات الآلاف من غير المؤهلين حاليًّا للحصول على حق اللجوء.
وأعرب مسؤولون من المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين عن أملهم في توقيع اتفاق إقليمي بهذا الشأن، بعد غد الخميس، عندما يلتقي ممثلون عن وزارات الداخلية والهجرة في كل من الولايات المتحدة والمكسيك وأميركا الوسطى، في نيكاراغوا، لمناقشة تعديلات على إعلان عمره 30 عامًا بشأن التزامات الدول لمساعدة اللاجئين.
وذكرت المفوضية أنه «على الولايات المتحدة والمكسيك إدراك وضع اللاجئين، مما يعني أنه لا ينبغي إرسالهم تلقائيًا إلى دولهم، بل تقديم الحماية الدولية لهم».
ويعتبر معظم الفارين من الصراعات السياسية أو العرقية، مثل تلك الموجودة في سورية أو السودان، «لاجئين»، إلا أن الفارين من أميركا الوسطى لا يحظون بهذه الصفة، لأنهم يفرون من العنف والابتزاز على أيدي العصابات الإجرامية.
تعليقات