أعلنت مفوضية اللاجئين التابعة للأمم المتحدة، أن المعارك المتواصلة في اليمن أرغمت أكثر من 32 ألف شخص على الفرار من ديارهم خلال الشهرين الماضيين.
وقالت المفوضية في بيان، نقلته «فرانس برس» اليوم الجمعة إن هؤلاء النازحين يضافون إلى نحو مليوني يمني نزحوا في السابق بسبب المعارك.
وأضاف البيان أن «حلول الشتاء في اليمن حيث تنخفض درجات الحرارة لما دون الصفر في عدد من المحافظات، فاقم الصعوبات بالنسبة لكثيرين وخصوصًا النازحين والمقيمين في تجمعات غيررسمية عرضةً لعناصر الطبيعة مع حماية قليلة من البرد».
وقالت المتحدثة باسم المفوضية شابية مانتو إن تصاعد المعارك في العاصمة صنعاء التي يسيطر عليها المتمردون، وكذلك في محافظتي الحُديدة على البحر الأحمر وشبوة الغنية بالنفط في الجنوب، تسبّب في موجات النزوح الجديدة.
وتابعت مانتو في تغريدةٍ عبر موقع التدوينات القصيرة «تويتر» الجمعة: «نستمر في مشاهدة ارتباط بين تفاقم الأعمال العدائية والإصابات المدنية+ النزوح».
وقتل أكثر من 9 آلاف شخص في اليمن منذ 2015 في معارك بين التحالف العربي والمتمردين الحوثيين بهدف إعادة الحكومة المعترف بها دوليًا إلى السلطة.
وكثّـف التحالف ضرباته الجوية على الحوثيين في محيط صنعاء وعلى الساحل الغربي لليمن في ديسمبر، بعد أن اعترضت السعودية صاروخًا بالستيًا أطلقه الحوثيون على الرياض.
وميدانيًا تتقدم القوات الحكومية التي تلقت تدريبات من الإمارات، وقوات التحالف على طول ساحل البحر الأحمر بهدف استعادة مدينة الحُديدة الساحلية التي يسيطر عليها المتمردون، والتي تعد أساسيةً لوصول الموادّ الإنسانية.
تعليقات