أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أن بلاده يمكنها «نظريًا» العودة إلى اتفاق باريس للمناخ، مع عدم إبداء أي إشارة ملموسة للتوجه في هذا الاتجاه.
وقال ترامب في مؤتمر صحفي مشترك مع رئيسة الوزراء النرويجية إيرنا سولبيرغ، مساء الأربعاء: «بصراحة، في المطلق ليست لدي أي مشكلة مع هذا الاتفاق ولكن لدي مشكلة مع الاتفاق الذي وقعوا عليه، لأنهم، كالعادة أبرموا اتفاقـًا سيئًا»، في إشارة إلى الاتفاق الذي أبرمته إدارة سلفه الديمقراطي باراك أوباما.
وأضاف ترامب: «يمكننا نظريًا أن نعود إليه»، من دون مزيد من التوضيح، وفق ما أوردت وكالة «فرانس برس» اليوم الخميس.
وكان ترامب ترك الباب مفتوحـًا أمام العودة إلى المعاهدة الدولية للمناخ إذا ما تمت إعادة التفاوض عليها والتوصل إلى شروط ملائمة أكثر لبلاده من وجهة نظره.
ويرى الرئيس الأميركي أن اتفاق باريس بالصيغة التي وقعت عليها إدارة أوباما «كان ظالمًا جدًا للولايات المتحدة»، مكررًا بذلك مآخذه على هذا الاتفاق لجهة تبعاته السلبية على الاقتصاد الأميركي.
واعتبر ترامب اتفاق المناخ «سيئًا للشركات الأميركية»، وقال: «نحن بلد غني بالغاز وبالفحم الحجري وبالنفط وبكثير من الأمور الأخرى»، ورأى أن الأهداف الأميركية المنصوص عليها في اتفاق باريس كانت أعلى بكثير من تلك الموضوعة للصين، المنافس الاقتصادي الأبرز للولايات المتحدة.
تعليقات