وضعت السلطات السعودية إجراءات جديدة منعت بموجبها التصوير داخل المسجد الحرام في مكة والمسجد النبوي الشريف في المدينة المنورة.
وأثارت صور لمواطن إسرائيلي يُدعى «بن تسيون تشدنوفسكي» داخل المسجد النبوي الشريف في المدينة المنورة في شهر نوفمبر الماضي حالة من الغضب بين المستخدمين العرب لوسائل التواصل الاجتماعي.
وقالت وزارة الأوقاف السعودية في تعميم أصدرته لشركات الحج والعمرة لتوعية الزائرين بشأن هذا الإجراء، إن الخطوة تهدف إلى «تهيئة المناخ التعبدي» لقاصدي الحرمين.
وحذرت الوزارة أن أجهزتها ستتخذ إجراءات عقابية بحق المخالفين، تتضمن مصادرة المادة المصورة أو أداة التصوير «إذا لزم الأمر».
وبث بن تسيون (31 عامًا) مقطع فيديو له وهو يزور الحرمين، كما نشر بن تسيون على موقع «فيسبوك» مجموعة من الصور له داخل المسجد النبوي الشريف بالمدينة المنورة.
وقال في تعليق له على «فيسبوك» مرفقًا بصورة له وهو يؤدي رقصة السيف الشهيرة في السعودية مرتديًا ملابس سعودية تقليدية: «شعب السعودية سيقف بجانب الأمة اليهودية جنبًا إلى جنب»، وقال في تعليق آخر: «السلام في الشرق الأوسط بالاحترام والحب لبعضنا البعض».
ووفق فتاوي هيئة كبار العلماء بالسعودية يحظر على غير المسلمين زيارة مكة المكرمة، بالإضافة إلى أماكن في وسط المدينة المنورة حيث يقع المسجد النبوي الشريف، لكن بن تسيون قال «إن المواقع الدينية في المدينة مفتوحة لعامة الناس».
وصرح بن تسيون، والذي حصل على الجنسية الإسرائيلية العام 2014، لجريدة «تايمز أوف إسرائيل»، بأن زيارة «الدول الإسلامية هواية» له، مشيرًا إلى أنه يحمل رسالة «احترام للثقافات والديانات الأخرى».
تعليقات