قتلت قوات الاحتلال الإسرائيلي شابًا فلسطينيًا يسير بكرسي متحرك يدعى إبراهيم أبو ثريّا يبلغ من العمر 29 عامًا، حيث أطلقت قناصة الاحتلال النار على أبو ثريا، وهو يحاول غرس العلم الفلسطيني على السياج الفاصل، شرق الشجاعية في غزة.
وفقد الفلسطيني إبراهيم أبو ثريا ساقيه قبل نحو عشر سنوات في قصف إسرائيلي بعد أن رفع علم فلسطين على حدود قطاع غزة، وظل منذ ذلك الحين يتجول بكرسيه المتحرك مشاركًا فعَّالاً في المظاهرات حتى قتله برصاصة في الرأس أطلقها عليه جندي إسرائيلي.
وتداول ناشطون، عبر موقع «تويتر»، مقطع فيديو لأبو ثريا، وهو يحث المتظاهرين على المشاركة، ويؤكد أنّه يريد إيصال رسالة للجيش الإسرائيلي.
وأصيب نحو 150 بالرصاص الحي قرب السياج الحدودي في غزة، في يوم شهد مواجهات كذلك في الضفة الغربية احتجاجًا على الاعتراف الأميركي بالقدس عاصمة لإسرائيل قتل خلالها فلسطينيان وأصيب أكثر من مئة بجروح.
وتظاهر عشرات الآلاف في قطاع غزة رفضًا لاعتراف الرئيس الأميركي دونالد ترامب بالقدس «عاصمة لإسرائيل»، حيث عبروا عن غضبهم عبر رشق الجنود الإسرائيليين بالحجارة.
تعليقات