أرسل إدجار لونجا رئيس زامبيا، الرئيس السابق للبلاد كينيث كاوندا إلى هراري لإقناع روبرت موغابي رئيس زيمبابوي بالتنحي عن منصبه في «خروج كريم» بعد أن استولى الجيش على السلطة الأسبوع الماضي، وفق «رويترز».
وعزل حزب الاتحاد الوطني الأفريقي الزيمبابوي/الجبهة الوطنية الحاكم موغابي، البالغ من العمر 93 عامًا، من رئاسة الحزب يوم الأحد.
ومن المقرر أن يجتمع مشرعون من الحزب في مقره يوم الاثنين لبحث إجراءات عزل موغابي من رئاسة الدولة. وقال مصدر حكومي كبير، لـ«رويترز»: «الدكتور كاوندا استخدم الطائرة الرئاسية ووصل بالفعل إلى هراري».
ويبلغ كاوندا من العمر 93 عامًا.
ودعا الحزب الحاكم في زيمبابوي موغابي، الذي يحكم البلاد منذ 1980، إلى التنحي، مهددًا بإطلاق إجراءات إقالته، بينما دعت جمعية المحاربين القدامى التي تتمتع بنفوذ كبير إلى تظاهرة جديدة الأربعاء للمطالبة برحيل الرئيس، وفق وكالة «فرانس برس».
وكان موغابي (93 عامًا) أحدث مفاجأة كبيرة، مساء الأحد بإعلانه في كلمة ألقاها بصعوبة في بث مباشر على التلفزيون أنه سيترأس المؤتمر العام المقبل للحزب الحاكم «الاتحاد الوطني الأفريقي لزيمبابوي-الجبهة الوطنية» (زانو-الجبهة الوطنية).
تعليقات