قالت الرئاسة اللبنانية إن رئيس الحكومة المستقيل سعد الحريري أبلغ الرئيس ميشال عون أنه سيكون في لبنان الأربعاء، وسيشارك في مراسم عيد استقلال لبنان.
ووصل سعد الحريري، صباح اليوم السبت، إلى باريس قادمًا من السعودية، بدعوة من الرئيس إيمانويل ماكرون، الذي يحاول التوصل إلى حل للأزمة التي أثارت مخاوف حول استقرار الوضع في لبنان.
وأكد المكتب الإعلامي للحريري أن طائرته وزوجته لارا حطت في مطار لوبورجيه بالقرب من باريس، وانتقل على متن موكب من سبع سيارات وتحت حراسة أمنية مشددة إلى مقر سكنه في العاصمة الباريسية، بحسب ما نقلت «فرانس برس».
وأضاف المكتب الإعلامي أن الرئيس الفرنسي سيكون في استقبالهما عند الظهر، وأن حسام، النجل البكر للحريري، سيشارك في الغداء بعد وصوله من لندن حيث يتابع دراسته.
وقال مصدر مقرب من الحريري لـ«فرانس برس» إن نجليه الأصغرين لا يزالان في الرياض لإنهاء امتحاناتهما المدرسية. وتابع أن «الحريري لا يريد الزجّ بأبنائه في هذه القضية».
ونفى الحريري ما أُثير حول احتجازه في السعودية، قائلاً: «القول إنني محتجز في السعودية وإنني ممنوع من مغادرة البلاد هو كذبة. أنا بطريقي إلى المطار»، حسب تغريدة على حسابه بموقع «تويتر».
واعتبر الرئيس اللبناني ميشال عون توجه الحريري إلى فرنسا بمثابة مدخل لحل الأزمة الحادة. وكتب في تغريدة: «أنتظر عودة الرئيس الحريري من باريس لنقرر الخطوة التالية بموضوع الحكومة».
وتابع: «إذا تحدث الرئيس الحريري من فرنسا فإنني أعتبر أنه يتكلم بحرية، إلا أن الاستقالة يجب أن تقدم من لبنان، وعليه البقاء فيه، حتى تأليف الحكومة الجديدة، لأن حكومة تصريف الأعمال تستوجب وجود رئيس الحكومة».
تعليقات