قال وزير الخارجية الأميركي، ريكس تيلرسون، إن الولايات المتحدة لا تعتزم عرقلة صفقات الشركات الأوروبية مع إيران.
وأكد تيلرسون في مقابلة مع جريدة «وول ستريت جورنال» نشرت الجمعة: «الرئيس كان واضحًا بأنه لا يعتزم التدخل في الصفقات التجارية التي قد يكون الأوروبيون يناقشونها مع إيران (..) قالها بوضوح: لا بأس. أنتم افعلوا ما تشاءون».
وهدد ترامب بإلغاء الاتفاق النووي التاريخي الذي أبرم مع إيران في 2015، ما لم يشدد الكونغرس العقوبات على طهران ويبدد الحلفاء الأوروبيون المخاوف الأميركية.
وقال تيلرسون: «عملنا مع الأوروبيين لستة أشهر (..) جاءوا بنهج التفكير نفسه. هذا لا يعني بالضرورة أنهم يوافقون كليًا معه (...) سنبدأ معهم عملية ذات طابع رسمي أكبر الآن وقد تم تبني السياسة».
ويقول دبلوماسيون غربيون إن كبرى الدول الغربية لديها مخاوف الولايات المتحدة نفسها، لكنها تعتقد أنه يتعين حلها في اجتماعات أخرى، وحذروا بأنه سيكون من الخطأ التضحية بالاتفاق النووي.
وأثار تهديد ترامب بإلغاء الاتفاق التاريخي الذي قامت بموجبه إيران بتقليص برنامجها النووي مقابل رفع عقوبات مفروضة عليها، مواقف خارجية مؤيدة الاتفاق.
وارتفع حجم التجارة الأوروبية مع إيران منذ البدء بتطبيق الاتفاق في يناير 2016. وبلغ حجم تجارة الاتحاد الأوروبي مع إيران في 2016 حوالى 16 مليار دولار(14 مليار يورو) لكن معظم المصارف الأوروبية الكبيرة تتردد في الاستثمار خشية غرامات أميركية ضخمة أو حرمانها من السوق الأميركية.
تعليقات