نفى الرئيس الأميركي دونالد ترامب الاثنين الاتهامات التي وجهت إليه بالتحرش الجنسي خلال الحملة الانتخابية الرئاسية العام 2016، ووصفها بأنها «أنباء كاذبة».
وقال ترامب في مؤتمر صحفي عقده في البيت الأبيض: «كل ما يمكنني أن أقوله لكم إنها معلومات كاذبة تمامًا ومختلقة».
ويأتي كلام ترامب غداة الكشف عن معلومات تفيد بأن القضاء أمر فريق حملته الانتخابية بتسليم كل الوثائق المرتبطة بمختلف الاتهامات بالتحرش الجنسي التي استهدفته خلال الحملة الانتخابية العام 2016.
وحسب «باز فيد نيوز» فإن أمر القضاء صدر في مارس الماضي بعد أن أصبح ترامب رئيسًا للبلاد، وجاء الأمر بعيد شكوى قدمتها سمر زرفوس المرشحة السابقة في برنامج لتلفزيون الواقع، قام ترامب بتقديمه خلال مواسم عدة.
وحسب الشكوى فإن ترامب «وجه كلامًا نابيًا تضمن تشهيرًا» بحق زرفوس التي اتهمته بأنه حاول مداعبتها وتقبيلها بالقوة العام 2007 في فندق في لوس إنجليس عندما لم يكن سوى رجل أعمال ثري.
والأمر القضائي الصادر بحق فريق حملة ترامب يجبر أعضاء الفريق على تسليم القضاء كل الوثائق التي بحوزتهم ويمكن أن تكون لها علاقة بـ«أي اتهام» استهدف ترامب خلال حملته الانتخابية العام 2016، مثل «إجبار امرأة على اتصالات جنسية قسرية وتصرفات جنسية غير ملائمة».
وقالت زرفوس في مؤتمر صحفي في 14 أكتوبر 2016 في لاس فيجاس إن ترامب حاول أن يحملها على الاستلقاء معه على الفراش عندما التقت به العام 2007 لمناقشة احتمال منحها فرصة عمل.
وقالت زرفوس إنها ردت بطلب الجلوس إلى جانبه «وحينها أمسك بكتفي وبدأ بتقبيلي بشكل عدواني للغاية ووضع يده على صدري».
وأنكر ترامب في تجمع انتخابي في نورث كارولاينا الادعاءات التي أطلقتها النساء ووصفها بأنها ملفقة.
تعليقات