أعلنت الجمعية التأسيسية الفنزويلية دعمها للرئيس نيكولاس مادورو في مواجهة «التهديدات الوقحة» لنظيره الأميركي دونالد ترامب الذي أشار إلى احتمال اللجوء إلى الخيار العسكري في فنزويلا التي تستمر فيها الأزمة.
وكتبت رئيسة الجمعية ديلسي رودريغيز على حسابها على موقع تويتر: «نرفض التهديدات الجبانة والوقحة والمخزية» لترامب «ضد سيادة فنزويلا»، بحسب «فرانس برس». وأضافت أن الجمعية التأسيسية التي تضم 545 عضوًا ينتمون جميعًا إلى الحزب الحاكم «ستتحرك لمواكبة» مادورو «في الدفاع» عن البلاد.
وأدى انتخاب هذه الجمعية التي ترفضها المعارضة الفنزويلية إلى زيادة التوتر في العلاقات بين كراكاس وواشنطن، علمًا بأن لا علاقات دبلوماسية بين البلدين منذ 2010. وقال ترامب الجمعة لصحفيين في نيوجيرزي حيث يمضي عطلة: «لدينا خيارات كثيرة لفنزويلا، بما فيها خيار عسكري ممكن إذا لزم الأمر».
ووصف وزير الدفاع الفنزويلي فلاديمير بادرينو تصريحات ترامب بـ«العمل الجنوني»، وقال إنه في حال التعرض «لعدوان فسنكون جميعًا في الصف الأول للدفاع عن مصالح وسيادة فنزويلا وطننا الحبيب». وبداية أغسطس، فرضت الولايات المتحدة عقوبات مباشرة على الرئيس الفنزويلي معتبرة أنه «ديكتاتور»، وتشهد فنزويلا أسوأ أزمة سياسية منذ عقود مع تظاهرات خلفت 125 قتيلاً وآلاف الجرحى في أربعة أشهر.
تعليقات