قُتل خمسة مدنيين على الأقل وأُصيب عشرة آخرون في انفجار سيارة مفخخة على طريق مزدحم في العاصمة الصومالية (مقديشو)، حسبما أعلنت وزارة الأمن اليوم الأحد، ونقلته «فرانس برس». ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها، لكن التفجير مشابه للطريقة التي تتبعها حركة الشباب الإسلامية التي نفذت عددًا من التفجيرات الانتحارية والهجمات في العاصمة ضد أهداف مدنية وحكومية وعسكرية.
وقال الناطق باسم وزارة الأمن، أحمد محمود، إن انفجار السيارة المفخخة أدى إلى مقتل خمسة مدنيين وإصابة عشرة آخرين. وأفاد محمود الصحفيين: «إن الهجوم وقع أمام محلات تجارية على جانب الطريق». وأوضحت مصادر أمنية لوكالة «فرانس برس» أن السيارة كانت متوقفة على جانب طريق مكة المكرمة المزدحم وتم تفجيرها عن بعد.
وأوضح شهود عيان أن جثث الضحايا تناثرت في الطريق. وقال الشاهد عبد القادر محمد: «رأيت عدة جثث متناثرة ومركبات محروقة» في الطريق. وفي 20 يونيو الفائت، قُـتل عشرة أشخاص على الأقل في اعتداء بسيارة مفخخة استهدف مبنى للسلطات المحلية في مقديشو.
وتحارب حركة الشباب المرتبطة بـ«القاعدة» منذ العام 2007 الحكومات الصومالية المتعاقبة المدعومة من المجتمع الدولي، وقد شنت أيضًا هجمات في كينيا وأوغندا، اللتين تساهمان في قوات أفريقية قوامها 22 ألف عسكري في البلد الذي تمزقه الحرب منذ عقود.
تعليقات