تعقد منظمة التعاون الإسلامي، في الأول من أغسطس بإسطنبول، اجتماعًا وزاريًّا لأعضائها الـ57 لبحث الوضع في المسجد الأقصى بالقدس الشرقية المحتلة، وفق ما أعلنت المنظمة الاثنين.
وقالت المنظمة إثر اجتماع على مستوى السفراء بمقرها بجدة: «إن قضية الحرم القدسي الشريف تشكل خطًّا أحمر لا يحتمل أي تساهل أو تهاون على الإطلاق».
وأضافت بالقول: «إن المساس بالمسجد الأقصى المبارك بأي شكل من الأشكال، وتحت أي ظرف من الظروف، سيكون له تداعيات خطيرة جدًّا وسيؤدي لزعزعة الاستقرار في المنطقة».
وتصاعَدَ التوتر في محيط المسجد الأقصى بالقدس الشرقية المحتلة إثر نصب السلطات الإسرائيلية بوابات لكشف المعادن عند مداخل المسجد، إثر مقتل شرطيين إسرائيليين بيد ثلاثة فلسطينيين قتلوا بدورهم داخل باحة الأقصى في 14 يوليو.
وتدور مواجهات يومية بين متظاهرين فلسطينيين يرفضون هذه البوابات والقوات الإسرائيلية، ما أوقع خمسة قتلى وعشرات الجرحى.
تعليقات