تظاهر أتراك ينتمون لمجموعة قومية متطرفة الخميس خارج أحد أهم المعابد اليهودية في إسطنبول احتجاجا على إجراءات الأمن الإسرائيلية الأخيرة في باحة المسجد الأقصى.
وقالت وكالة «دوغان»، إن المتظاهرين قرؤوا من مجموعة «ألبيرين أوجاكلاري الشبابية القومية الإسلامية المتطرفة بيانا أمام كنيس نيفي شالوم في وسط إسطنبول قالوا فيه إن إسرائيل دولة إرهابية تسعى لتقييد حرية العبادة للمسلمين».
وأورد البيان الذي قرأه رئيس المجموعة كورسات ميكان: «إذا منعتم حريتنا في العبادة هناك، سنمنع حريتكم في العبادة هنا»، بحسب «فرانس برس».
وانتقدت مؤسسة «الحاخامية التركية الكبرى»، التي تعني بشؤون الطائفة اليهودية الصغيرة المتمركزة في إسطنبول، هذه التظاهرة بشدة.
وقالت الحاخامية في بيان: «ندين الفعل الاستفزازي خارج كنيس نيف شالوم. نتوقع أن تتخذ السلطات المعنية الإجراءات الضرورية».
وركل متظاهرون أبواب الكنيس وألقوا الحجارة باتجاهه قبل أن يتفرقوا، بحسب وكالة دوغان. ودائما ما توجد حراسة مكثفة من الشرطة حول الكنيس الذي استهدفته هجمات دامية في العام 1986 اتهمت فصائل فلسطينية بالوقوف خلفها، إضافة إلى هجوم في العام 2003 نسب إلى إسلاميين.
وتعتبر تظاهرة القوميين أمام كنيس يهودي أمرًا غير اعتيادي، إذ إنهم غالبا ما يتظاهرون أمام مقار البعثات الدبلوماسية الإسرائيلية في تركيا.
والخميس، دعا الرئيس التركي رجب طيب إردوغان إسرائيل إلى سحب آلات كشف المعادن التي وضعتها عند مداخل باحة المسجد الأقصى في القدس، ما زاد من حدة التوتر بين الإسرائيليين والفلسطينيين.
تعليقات